سياسة تخضير الصحراء
سبقت أبوظبي الكثير من دول العالم في تنفيذ عدد من المشاريع الطموحة لتحويل المناطق الصحراوية القاحلة إلى جنة خضراء تحت قيادة باني نهضة الإمارة الحديثة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وذلك قبل أن تُطرح الاستدامة والحماية البيئية كعناصر أساسية لأي برنامج تنموي على مستوى العالم.
ففي عام 1969 أطلق الشيخ زايد سياسة عامة للتشجير مع تأسيس أول غابة اصطناعية في الإمارة في مدينة زايد في المنطقة الغربية وشهد برنامج التشجير توسعاً سريعاً منذ ذلك التاريخ حتى وصل إجمالي مساحة الغابات والزراعة والمتنزهات الترفيهية إلى نحو 360124 هكتاراً في عام 2004 أو ما يعادل 5.35 بالمئة من المساحة الإجمالية للإمارة. وتمثل الغابات اليوم أكثر من 70 بالمئة من إجمالي المساحات الخضراء في الإمارة بينما تمثل المزارع 28 بالمئة والمتنزهات نحو 2 بالمئة. وقد ساهمت برامج التشجير المكثفة كذلك في خفض البصمة البيئية بصورة كبيرة.
فعلن لابد من تخضير هذه الصحاري في الوطن العربي
وجعلها جنة خضراء
كما فعل الشيخ زايد - رحمه الله