رغم ما تشهده دولة الإمارات حالياً من التوسُّع العمراني السريع والنمو السكاني الهائل وجهود تنويع مصادر الاقتصاد، إلاّ أن حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية لم تغب أبداً عن قائمة أولويات حكومتها الرشيدة.
ويعزى السبب في ذلك إلى وجود إدراك عميق لدى القيادة الإماراتية لاسيما مؤسس الدولة وأحد رواد الحماية البيئية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان، طيب الله ثراه، أن حماية البيئة هي مطلب أساسي لتحقيق نمو مستدام ومتوازن وشامل، كما آمن الرئيس الراحل رحمه الله إيماناً راسخاً بأن مسؤولية ضمان حياة راقية ومزدهرة للأجيال المستقبلية لا يمكن أن تتحقق ما لم نتصد للمشكلات البيئية الراهنة الملِّحة بصورة فورية وسليمة.
كما سعت الحكومة من خلال هيئاتها وأجهزتها المختلفة إلى مساعدة مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة على تحقيق التزاماتها تجاه البيئة ودمج الاعتبارات البيئية في كافة مراحل تخطيط المشاريع التنموية وتنفيذها.
وكنتيجة لذلك أصبحت كلمة الاستدامة اليوم كلمة متداولة على نطاق واسع عبر مختلف مؤسسات الدولة وتحرص غالبية المشاريع المعلن عنها على المطابقة مع أهداف ومبادئ الاستدامة
اعظم دولة في الوجود
سعت كثيرا لتخدم البيئة
وجهودها واضحة كثيراً .